وافق معظمنا على أن الحياة مجرد رحلة قد تكون بالنسبة للبعض سعيدة. نختلف عن بعضنا البعض ولكننا نشترك في كثير من الأشياء وربما أكثر مما تظن.
فنحن جميعاً نضحك، نتألم، نقترف أخطاءً ونحلم. إن تحويل رحلة الحياة إلى رحلة مليئة بالسعادة هي عملية تبدأ بأهداف الحياة ولكنها لا تنتهي بها. فالأهداف تدلنا على وجهتنا ولكنها لا تلدنا لماذا نتجه هناك بالدرجة الأولى وتاليا نورد بعضاً من المفاتيح الرئيسية لتحقيق حياة سعيدة.
· قم بالإطراء على ثلاثة أشخاص يومياً.
· قم بمشاهدة شروق الشمس.
· بادر بإلقاء التحية على غيرك.
· عش بأقل من دخلك.
· عامل الآخرين كما تحب أن يعاملونك.
· لا تجعل لليأس طريقاً على نفسك فالمعجزات تحدث في بعض الأحيان.
· تذكر اسم شخص ما.
· لا تسعى من أجل الأشياء بل من أجل الحكمة والشجاعة.
· كن قاسي العقل ولكن طيب القلب.
· كن ألطف مما يجب.
· لا تنسى أن حاجة الإنسان العاطفية هو شعوره بالتقدير.
· حافظ على عهودك.
· أظهر سرورك حتى لو لم تكن تشعر به.
· تذكر أن النجاح الذي تحرزه في وقت قصير يحتاج عادة إلى 15 سنة.
· اترك كل شيء أفصل مما وجدته.
· تذكر أن الرابحين يفعلون ما لا يفعله الخاسرون.
· عندما تصل إلى عملك في الصباح، اجعل أول شيء تقوله يجلب الإشراق للجميع في ذلك اليوم.
· لا تهدر فرصة تقول فيها لشخص ما أنك تحبه.
· احتفظ ببعض الأشياء لنفسك ولا تروج للخراب بإيذاء من تحبهم.
ومن جانب آخر، يؤكد الكاتبان الأميركيان باتي برايتان وكوني هاتشن مؤلفا كتاب "كيف تقول لا دون أن تشعر بالذنب" أن معظم الناس تحترم هؤلاء الذين يصنعون قراراتهم ليس من واقع الإحساس بالذنب وإنما من واقع الحب، وإنه يمكن أن نقول "لا" لأي مطلب بطريقة تجعل الشخص الآخر لا يغضب ويتفهم الأمور.
إن الذين اعتادوا الموافقة على القيام بأشياء لا يريدون القيام بها يعتقدون أنهم لطفاء لكنهم في حقيقة الأمر يتمنون لو يعرف الآخرون أنهم غير سعداء وأنهم اضطروا للموافقة لأنهم يريدون أن يتجنبوا الصراع، ويقول مؤلف كتاب 'كيف تقول لا' دون الشعور بالذنب إنه عندما تعيش حياتك وأنت مصمم أن تسعد الجميع فإن هذا يحملك أشياء وتجارب لا يمكن أن تسعدك نهائيا..
ويضيف، إننا ببساطة نتجنب الصراع مع أنفسنا أن أفراد العائلة يستحقون الحب والمساندة العاطفية لكن ليس لآخر رمق في وقتنا وطاقتنا فهناك حدود نفسية يجب أن نصرح بها لأنفسنا حتى ننجو من الضغط النفسي والعصبي نتيجة لقول نعم على طول.