حينما تبدأالمرأة رحلة البحث عن شريك العمر أوفتى الأحلام فانهاتضع فيه مواصفات خاصة وتطلق خيالها وتسبح فى ملكوت أهوائهالتتخيل هذا الفارس المغوار الذى يخطفها على حصانه الى جنة الآحلام حيث تلبس تاج الحب والحياة السعيدة ولتتربع على عرشفؤاده بلا منافس وتصبح الآمرة الاهية فى مملكتهاالخاصة وكثيرا ما تشطح بخيالها وتتوه سفينة أحلامها بعيدا عن الواقع فتمنح هذا الفارس صفات الكمال(مع أن الكمال لله وحده ) فتتخيله بأنه ثريا كريما فى عطاياه وهداياه مطيعا لها رهن اشارتها بلا أى أعتراض منه على تصرفاتها الساذجة (سبور يعنى )
وتتخيله عطوفا تنهل من نهر حبه بلا شريك حتى تنزعه من أهله ويصبح ملك يدها هو وكل ما يملك
لكن!!!
عندما تتفاجأ بالواقع وتدرك أن الطمع والآنانية يقودان الى نهاية مؤلمة وأن الحب والعطاء لابد أ ن يكونا من الطرفين 0000000000000 فتبدأ فى التمرد على حياتها لتبحث عن فارس أخر تجد فيه مالم تجده فى فارسها الأول فان كان بخيلا بحثت عن الرجل الذى تجد فيه القوة والشخصية الحازمة وان كان بخيلا بحثت عن الهدايا والثراء والمال وان كان ضعيفا لآنه سلمها مقاليد اموره بحثت عن الرجل الذى تجد فيه الشخصية الحازمة وان كان لايجيد العزف على أوتار أنوثتها سقطت فى غرام الكلمات المعسولة وعبارات الغزل الذى يفجر بركان الحب الكامن بداخلها
لذلك
فان المرأة السو ية هى التى تختار شريك العمر بالقلب والعقل والموضوعية وصدق المشاعر وبلا طمع وتقنع بحياتها لتشيد قصرا مليئ بالحب والود مع فارس أحلامها 000 !!@
أما المرأة المتمردة والتى تجيد ارتداء الآقنعة تبحث دائما عن الآ خر وتعيش بمبدأ واحد وهو
( رجل واحد لا يكفى )
فتبدأ فى البحث عن فارس أخرحتى وان أشعل شريك العمر أصابعه شموعالها00000000000 !!!
طبعاما هو أصله مغفل
تحت عنون /المرأة المتمردة بين الواقع والخيال
مع تحيات/محمد صالح
المايسترو